غادر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فلسطين المحتلة، أمس، متوجّهاً إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تمهيداً لنشر تفاصيل «صفقة القرن» التي وصفها بـ«الخطة التي تصبّ في مصالح إسرائيل الأمنية». وأضاف نتنياهو، في تصريح قبل مغادرته، إنه تحدّث كثيراً خلال السنوات الثلاث الأخيرة مع ترامب عن «مصالح إسرائيل الحيوية والأمنية»، معتبراً أنهما «سيصنعان التاريخ معاً» لدى لقائه به وإعلان «خطة السلام». كذلك، توجّه رئيس حزب «أزرق أبيض»، بيني غانتس، أمس، إلى واشنطن للغاية نفسها، لكن بعد تردّد، ووسط تحفّظ أعربت عنه مصادر معارضة يرتبط بتوقيت إعلان الصفقة الذي يخدم نتنياهو انتخابياً، ويخفف من وطأة ملاحقته قضائياً على خلفية اتهامه بقضايا فساد.