أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس، إصابة 34 عسكرياً في الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني على «قاعدة عين الأسد» غربي العراق، والتي تشغل القوات الأميركية جزءاً كبيراً منها. الحصيلة الجديدة للردّ الإيراني على اغتيال واشنطن لقائد «قوّة القدس» في الحرس الفريق قاسم سليماني، ونائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، ورفاقهم، تثبت مرة أخرى المراوغة الأميركية في الإعلان عن نتيجة الهجوم الذي وقع مطلع شهر كانون الثاني/ يناير الجاري. وعلى رغم التكتّم الشديد على الأضرار، ومحاولة «البنتاغون» حصرها بالماديات، عاد المتحدّث باسمه، جوناثان هوفمان، ليقول إن «معظم الإصابات هي ارتجاج في المخ، وقد تمّ نقل ثمانية منهم في وقتٍ سابق إلى ألمانيا»، علماً أن السلطات الأميركية - وبعد تسويف مرات عدة - أعلنت سابقاً إصابة 11 جندياً بالارتجاج، لتعود وترفع الحصيلة بالأمس إلى 34.