تداولت وسائل إعلامية، أمس، خبر هجوم عبر طائرات «مجهولة» على مطار الحمدان الواقع على أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور على الحدود مع العراق. وكانت قناة «الحرة» الأميركية أوّل من أوردت «أنباء عن غارة على مخزن يحوي أسلحة إيرانية قرب الحدود السورية - العراقية». وفي وقت لاحق، نشرت «القناة 13» العبرية الخبر نفسه، لكنها نقلته عن مواقع سورية معارضة، حدّدت نقطة الاستهداف في مطار الحمدان، مؤكدة أنه «لم يتم التعرف إلى هوية الطائرات المهاجمة، أو إذا كان هناك قتلى بعد الحدث». وكانت المنطقة الحدودية التي يجري الحديث عنها عُرضة مرات عديدة لغارات وضربات جوية من هذا النوع، إذ يسعى العدو الإسرائيلي، منذ استعادة السيطرة على مدينة البوكمال، ثم فتح المعبر نحو العراق منها، إلى عرقلة التحركات والتموضعات هناك، ومنع استغلال الإمساك بالحدود لمصلحة سوريا وحلفائها.إلى ذلك، نقلت وسائل إعلام العدو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في لقاء جمعهما أمس في البرتغال، إن «أول قضية أثيرها هي إيران، والثانية هي إيران، والثالثة أيضاً (...) نفّذ الرئيس دونالد ترامب سياسة ثابتة من الضغط على إيران. لا تزال إيران تحاول مهاجمتنا من العديد من الأماكن في المنطقة، ونحن نتعامل باستمرار مع هذا العدوان».