صراع «الكتلة الأكبر» يتجدّد... و«داعش» يجدّد نفسه

لا جديد على خطّ التكليف الحكومي. نقاشات القوى السياسية تراوح مكانها، وعليه ما من بديل محدّد لعادل عبد المهدي خلال الأيّام القليلة المقبلة. نقاشات الساعات الماضية أقرب إلى أن تكون «دستورية»؛ القوى تحاول الإجابة عن معضلة «الكتلة الكبرى». تفسيراتٌ كثيرةٌ لهذا السؤال مع تمسّك معظم أركان «البيت الشيعي» بضرورة حلّ أي ارتباط مع مقتدى الصدر، والمضي قدماً دون عراقيله المخالفة للدستور. هذا في السياسة. أما في الميدان، فبات واضحاً التوجه الأميركي إلى توسيع رقعة «الفوضى» شرط أن تكون مضبوطة. ثمة من يربط بين ما جرى جنوباً، تحديداً في مدينة الناصرية، وبين محاولة جادّة لتنظيم «داعش» لتهريب معتقليه من «سجن الحوت». فشل المخطّط تُرجم في ديالى بهجوم واسع مطلع الأسبوع الجاري. ما حدث تزامن أيضاً مع سقوط عدد من الصواريخ على «قاعدة عين الأسد»، غربي البلاد، التي تتخذها الولايات المتحدة مركزاً لقواتها المنتشرة في البلاد. رسالةٌ واضحة لواشنطن لكنها «لم تحمل أي توقيع». كلها إشاراتٌ تشي بتبادل المؤثرين في القرار السياسي العراقي رسائل سياسية وميدانية. على صعيد التظاهرات، ومع انحسارها نوعاً ما مقارنة بالأيام التي سبقت الاستقالة، ثمة توجّهٌ إلى تزخيمها في الأيام المقبلة لتمييز المتظاهرين السلميين عن المخربين، وسط حديث عن مشاركة لأنصار «المرجعية الدينية العليا» (آية الله علي السيستاني)، وقيادتهم لهذه الساحات من أجل ضبط إيقاعها. إذاً، ما من تقدّم ملموس. الجميع بانتظار بيان «المرجعية» الجمعة المقبل وما سيحمله من مفاجآت من جهة، وترجمات سياسية من جهة ثانية

حراك برلماني لإعلانها قريباً: صراع «الكتلة الأكبر» يتجدّد

بغداد | في 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أعلن تحالف «سائرون» (المدعوم من زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر)، بشكل رسمي، تنازله عن «حقّه في تسمية رأس السلطة التنفيذية الجديد»، معتبراً «ساحات التظاهر هي...

أشرف كريم

«داعش العراق» يجدّد نفسه: مخطّط لاقتحام السجون وتهريب المعتقلين!

«داعش العراق» يجدّد نفسه: مخطّط لاقتحام السجون وتهريب المعتقلين!

بغداد | لم يعد خافياً أن أطرافاً عديدة داخلية وخارجية دخلت على خطّ التظاهرات المستمرة في العراق منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، من أجل تحقيق غاياتها السياسية. وفي ظلّ انشغال القوات الأمنية بالتحدّي...

أحمد عبد