بعدما خلّفت سنوات العقد الأول من القرن الحالي ارتياحاً لدى الباحثين المهتمّين بالشأن السكاني، جاءت سنوات الأزمة المتتالية منذ عام 2011 لتزيد من مخاوف الجميع حيال مصير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للسكان، والتي تؤكد مؤشراتها الإحصائية أنها الأكثر سوءاً منذ الاستقلال. إذ لم يسبق للبلاد أن شهدت معدّلات بطالة أو فقر أو وفيات أو غيرها، كتلك التي أنتجتها الأزمة. وهذا ما يجعل الخوف في هذا السياق مشروعاً... وربما مطلوباً أيضاً