رفض الأسير السوري في سجون العدو الإسرائيلي صدقي سليمان المقت عرضاً يقضي بإطلاق سراح مشروط بأن يكون نحو دمشق، لا الجولان المحتل، حيث مسقط رأسه وإقامته ومكان اعتقاله. وقال الأسير في بيان، أول من أمس، إن الملحق العسكري في السفارة الروسية في تل أبيب زاره في سجنه في النقب قبل أيام، وقال له: «بناءً على مساعي الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإنه سيتم الإفراج عنك اليوم إلى دمشق لمدة عشرين عاماً، ثم يحق لك بعد مرور خمس سنوات تقديم طلب للعودة إلى الجولان». وقال المقت في بيانه: «يهمني هنا أن أوضح للرأي العام أنه على الرغم من أني أحترق شوقاً لعناق دمشق ولنيل حريتي، إلا أني أرفض أن أعانق دمشق بشروط إسرائيلية، ولا أقبل بحرية تمليها علي قيود الاحتلال». ثم حيّا المقت الرئيس الأسد، والجيش السوري، والصامدين في الجولان المحتل، وختم قائلاً: «إنني على العهد والقسم».