أكد دبلوماسيون لوكالة «فرانس برس»، أمس، أنّ السعودية سحبت إدارة الملف السوري من رئيس الاستخبارات الأمير بندر بن سلطان، فيما بات وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ممسكاً بجوانب واسعة من هذا الملف.
وكرّر دبلوماسي غربي في الخليج للوكالة الفرنسية ما نشرته صحف ومواقع إعلامية عدة من أنّ «بندر لم يعد المسؤول، والأمير محمد بن نايف هو من بات المسؤول الأساسي». وكان الأمير محمد بن نايف قد شارك الأسبوع الماضي في اجتماع عقد في واشنطن بين مسؤولين عرب وغربيين للبحث في الوضع على الأرض في سوريا، بحسب مصدر مقرّب من هذا الملف. وكان بندر، قد عيّن في تموز 2012 على رأس جهاز الاستخبارات. ولم يغطّ الإعلام السعودي أي نشاط له منذ كانون الثاني الماضي. وذكر مصدر دبلوماسي أنّه أدخل المستشفى للعلاج أخيراً في الولايات المتحدة، وهو موجود حالياً في المغرب.
(أ ف ب)