دانت حركة «حماس» الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، «وتعمّد قتل أبناء الشعب السوري بدم بارد». وقالت الحركة، في بيان، إن «هذا العدوان الإجرامي على سوريا وشعبها الشقيق يأتي ليؤكد أن الكيان الصهيوني هو الخطر الأكبر، ليس على الشعب الفلسطيني فحسب، بل على المنطقة برمتها». ورأت أن الأزمة التي تمرّ بها المنطقة، وحملات التطبيع المتواصلة مع العدو الإسرائيلي، و«ورشة البحرين» المشؤومة «شجعت هذا الكيان على جرائمه وانتهاكاته بحق شعوب المنطقة وأراضيها ومقدراتها، وشكلت له غطاءً رسمياً».