كشفت مصادر «جهادية» أردنية أمس لوكالة «الاناضول»، أن العديد من المقاتلين الأردنيين في سوريا يرغبون بالعودة إلى بلادهم لأسباب مختلفة. وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إن أردنيين يقاتلون في صفوف المعارضة السورية يرغبون بالعودة إلى المملكة لأسباب بينها العلاج من إصابات لحقت بهم جراء القتال ضد قوات النظام، أو لأسباب أخرى مثل طول فترة غيابهم عن عائلاتهم، حيث مضى على وجود بعضهم في سوريا أكثر من عامين.
ولم تذكر تلك المصادر أعداد المقاتلين الأردنيين الذين تحدثوا عن رغبتهم بالعودة إلى بلادهم، أو تقديرها لتلك الأعداد. وأوضحت المصادر أن عدداً من المقاتلين الأردنيين المصابين خلال المعارك موجودون في قرى سورية حدودية مع بلادهم، إلا أنهم يخشون من العودة إليها خشية القبض عليهم من القوات الأمنية الأردنية.
ويصل عدد المقاتلين الأردنيين في سوريا إلى أكثر من ألف مقاتل أغلبهم منضوٍ تحت لواء الفصائل الإسلامية التابعة لقوات المعارضة السورية، بحسب تصريحات سابقة لقيادات في «التيار الجهادي الأردني».
(الأناضول)