تل أبيب تستعجل تمويت «الأونروا»

  • 0
  • ض
  • ض

بعد قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل «الأونروا» في آب/ أغسطس 2018، توّلت حكومة العدو الإسرائيلي مهمة الترويج لذلك. وفي هذا الإطار، عقدت نائبة وزير الخارجية، تسيبي حطوفلي، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2018، لقاءً ضمّ 50 سفيراً ودبلوماسياً، طلبت خلاله من حكوماتهم وقف تمويل «الأونروا»؛ كون الأخيرة من وجهة نظرها «السبب الرئيس للمشكلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لأنها تزيد عدد اللاجئين». ومن بين من حضروا اللقاء المذكور السفير الأردني في تل أبيب غسان المجالي، والوزير المفوض محمد حميد. وفي اليوم التالي (29/11/2018)، رفع المجالي تقريراً إلى وزارة الخارجية الأردنية، أورد فيه تفاصيل هجوم حطوفلي على «الأونروا»، وردّه عليها، مشيراً إلى أن «قضية اللاجئين تم الاتفاق بين جميع الأطراف بما فيها إسرائيل على التفاوض بشأنها في قضايا الحل النهائي للعملية السلمية. وأن إزالة تلك القضايا من على طاولة المفاوضات لن تخدم أياً من الأطراف في الوصول إلى السلام المنشود في المنطقة». وشدد المجالي على تصوّر بلاده لدولة فلسطين، والتي قال إنها على «حدود الرابع من حزيران عام 1976 ولا يوجد أي طرح عربي ينادي بإنشاء دولة فلسطينية من النهر إلى البحر».

0 تعليق

التعليقات