البحرين: استمرار القمع مع دخول الاحتجاجات عامها الرابع أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، أمس، أنها تصدت لـ«أعمال تخريبية» في القرى التي تشهد احتجاجات دعت لها المعارضة.
وقالت الوزارة إن «بعض القرى شهدت أعمالاً تخريبية، تمثلت في حرق إطارات وقطع للطرق وإخلال بالأمن ومحاولة منع الناس من الخروج للعمل وقضاء مصالحهم»، مضيفةً إن «قوات حفظ النظام، وانطلاقاً من واجبها الأمني والقانوني، تصدت لمجموعات تخريبية وتمكنت من فتح الطرق بعد اتخاذ الإجراءات المقررة».

وأفاد شهود عيان بأن المئات من المحتجين تظاهروا في شوارع هذه القرى أمس، تلبية لدعوات المعارضة.
وقد تبادلت وزارة الداخلية والمعارضة في البحرين الاتهامات بشأن ارتكاب العنف أمس، تزامناً مع دعوة المعارضة إلى الإضراب، قبل يوم من حلول الذكرى السنوية الثالثة لانطلاق الاحتجاجات ضد السلطات في البلاد.
وفيما اتهمت المعارضة قوات الأمن بـ«قمع» التظاهرات السلمية، وإطلاق الغازات المسيلة للدموع وملاحقة المتظاهرين، أكدت وزارة الداخلية تصديها لمجموعات «تخريبية» قامت بإغلاق الطرق، محاولة منع الناس من الخروج للعمل وقضاء مصالحهم.
وكانت المعارضة البحرينية قد دعت أنصارها إلى الإضراب «الطوعي»، أمس، ضمن أسبوع التصعيد الميداني السلمي في الذكرى الثالثة لانطلاق الاحتجاجات في البحرين يوم 14 شباط 2011.
وبثت جمعية «الوفاق» المعارضة صوراً أمس على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قالت إنها لمؤسسات حكومية خالية من المراجعين، إضافة إلى صور لمحالّ تجارية مغلقة ومحطات وقود خالية.
وقالت إن «المؤسسات الحكومية تشهد انحساراً في المراجعين إثر دعوات المعارضة الى وقف المعاملات الحكومية، إضافة إلى توقف الحياة العامة إثر دعوات المعارضة إلى التوقف عن الشراء والتبضع».
(أ ف ب، الأناضول)