تسبّب انفجار انتحاري في مقتل سبعة مصريين، بينهم خمسة من الشرطة، وإصابة 27 آخرين، في مدينة الشيخ زويد في سيناء، شمال شرق مصر، بعد أسابيع من الهدوء النسبي. ووفق المعلومات، فجّر الانتحاري نفسه في قوة أمنية كانت تلاحقه بعد الاشتباه فيه وهو مختبئ بين الناس داخل سوق المدينة. وقالت الداخلية المصرية، في بيان أمس، إنه خلال «إجراء عمليات تمشيط واسعة، وقع انفجار (ثانٍ) بعبوة ناسفة في محيط قسم شرطة رفح، خلال مرور إحدى المدرعات»، ما أدى إلى مقتل شخص ثامن (مجند) وإصابة آخر نقل إلى المستشفى. وسرعان ما تبنى تنظيم «ولاية سيناء» على «تويتر» العملية الأولى، قائلاً إن انتحارياً يدعى «أبو هاجر المصري» نفذ هجوماً على دورية للشرطة المصرية.