سحبت «الدولة الإسلامية في العراق والشام» قواتها من محافظة دير الزور بعد أيام من القتال الشرس مع منافسيها المعارضين. وتخوض جماعات معارضة، على رأسها «جبهة النصرة»، المعارك ضد «داعش» من أجل السيطرة على بلدات وحقول نفط في المنطقة. وقال مصدر في «النصرة» إنّ مقاتلي «الدولة الإسلامية انسحبوا بالكامل تقريباً من دير الزور. وينتقلون إلى (محافظتي) الحسكة والرقة». وأفاد ناشطون موالون لـ«داعش» على موقع «تويتر» أنّ «الجماعة» انسحبت من دير الزور حقناً للدماء.

وأشار ناشطون معارضون إلى أنّ مقاتلين «من المعارضة اعتقلوا أحد قادة داعش في دير الزور، ويعرف باسم أبو ذر العراقي»، أمس.
وفي حمص، سيطر الجيش السوري على حيّ جوبر غرب المدينة بعد معارك عنيفة مع المقاتلين المعارضين استمرت أسابيع.
وتناقلت مواقع معارضة نبأ انسحاب المسلحين من حي جوبر، «وتمشيط القوات السورية للمباني والمنازل والبساتين المحيطة في حي السلطانية المجاور».
من ناحية أخرى، أفادت «تنسيقيات» المعارضة عن «سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء استهداف المدفعية مدينة الزبداني في ريف دمشق». وأضافت أن «قصفاً من الطائرات طال بلدة المليحة»، كما «تجدد قصف الطائرات بالبراميل المتفجرة على داريا وخان الشيح، بالتزامن مع قصف مناطق في أطراف يبرود».
(الأخبار)