في وقت عاد فيه الهدوء إلى مدينة الحديدة، بعد اشتباكات متقطّعة ترافقت مع غارات مكثّفة لطيران «التحالف»، بدأ المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، لقاءاته مع ممثلي الحكومة الموالية للرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، في الرياض. والتقى غريفيث، أمس، نائب الرئيس، علي محسن الأحمر، وتباحث معه في «سبل تعزيز فرص السلام، وترتيبات أي جولة قادمة، وموقف الشرعية الداعم لإجرائها». ومن المقرّر أن يلتقي غريفيث، في الساعات المقبلة، كلّاً من هادي، ووزير خارجيته خالد اليماني، وفقاً ما نقلته «فرانس برس» عن مصادر في «الشرعية». وفي وقت متأخر من مساء أمس، أصدر الرئيس المستقيل قرارات أجرى بموجبها تغييرات في حكومته التي يرأسها معين عبد الملك. وشملت التغييرات تعيين وزراء جدد لحقائب التخطيط والتعاون الدولي، والكهرباء والطاقة، والعدل. كما شملت تعيين نائب لوزير المالية، وآخر للكهرباء والطاقة، فضلاً عن مدير لمكتب رئيس مجلس الوزراء، ومحافظ لمحافظة شبوة.