رأى رئيس هيئة أركان الجيش الاسرائيلي، بني غانتس، أن أي سيناريو تنتهي اليه الأحداث في سوريا لن يصبّ في مصلحة إسرائيل. وعرض غانتس في كلمة له أمس في معهد هرتسليا في تل أبيب تقديرات المؤسسة الأمنية الاسرائيلية للتطورات في سوريا.
وقال: «في حال صمد (الرئيس السوري بشار) الاسد، فسيكون ملتزماً بالمحور المتشدد، المكوّن من إيران وحزب الله، الذي يوفر له الدعم والمساندة في الحرب التي يخوضها، الى جانب الدعم من روسيا». أما «سقوط الاسد فسيعني اتساع سيطرة منظمات الجهاد العالمي ومنظمات راديكالية أخرى». ورغم عرض غانتس لتداعيات السيناريوين الأكثر تداولاً حول الحرب في سوريا، أكد في المقابل أن «صمود الاسد لا يعني أنه سيسيطر بصورة كاملة. عندما ننظر الى هذا البلد، فإننا لا نرى سوريا التي نعرفها. وبالتالي لا أرى أن أياً من الفرق العسكرية ستهرع الى خوض القتال في الجولان».