أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أنّه كان بمقدور فرنسا أن تقوم وحدها بعملية عسكرية ضد سوريا. وأضاف، في مؤتمر صحافي في باريس: «أود أن أكشف عن أحد الأسرار لكم. فلو كان الوضع يتطلب ذلك، ولو اتخذت الأمم المتحدة قراراً بتوجيه الضربة العسكرية إلى سوريا، لكان بمقدور فرنسا وحدها أن تقوم بذلك، إذ إنها تمتلك كافة القدرات والوسائل اللازمة».
وأشار إلى أن التهديد الفرنسي باستخدام القوة كان واقعياً، ما أسهم في التوصل إلى الاتفاق بشأن إتلاف الترسانة الكيميائية السورية. من جهة أخرى، قال هولاند إنّ 700 فرنسي غادروا البلاد متوجهين إلى سوريا للمشاركة في الحرب الدائرة هناك، مؤكداً أنّ «بلاده تبذل قصارى جهدها من أجل إنهاء الحرب الداخلية السورية في أقرب وقت ممكن».
(الأخبار)
4 تعليق
التعليقات
-
ما حدا احسن من حداما حدا احسن من حدا وانا هاجمت واحتليت المريخ، ويسترجي حدا يحط رجله عل المريخ ترى بفرموا
-
ههههههههه ...ما بعرف كيفههههههههه ...ما بعرف كيف الرؤساء بتفكر...لو داروين بعدهُ عايش كان وفر وقت
-
ههههههههههههههههه اقسم باللهههههههههههههههههه اقسم بالله هادا نكتة الموسم والربيع العربي
-
و "باريس مربط خيلنا" أيضا!لا شك أن بإستطاعة فرنسا شن هجوما على سورية، كما نعلم أن المقاتلات الفرنسية تواجدف في قاعدة أكروتيري البريطانية في قبرص تنتظر أمر مباشرة قصف دمشق من أوباما. لكن هل تستطيع فرنسامتابعة هجومها منفردة أكثر من أيام معدودة؟ يحتاج إجنياح سورية لإنزال جيش برمته، يشكل تحديا أكيدا لجيش الولايات المتحدة، ويتلو ذلك عمليات متواصللة للتموين بكافة ضروبه، بشكل يحتاج لأسطول لنقله من قاعدتها في مرسيليا الى شواطئ سورية. فرنسا لا تملك الطاقات الحربية او السياسية ناهيك عن القدرة المالية لتحقيق حلم إحتلال سورية المزمن لدى بعض قادة فرنسا منذ أن ركلوا من سورية وفشلت مشاريعهم لتحويل لبنان إلى قاعدة لنفوذهم في الشرق الأوسط. إقتصاديا، فرنسا في حالة شبه إفلاس، ورقم العطالة "الرسمي"يتجاوز 10% من العملاء. تلك حالة ستدوم لأكثر من سنتين أو ثلاثة بعد سبقتها المانيا وبريطانيا بتحقيق إنفراج إقتصادي، وسدتا عليها العديد من فرص الخروج من أزمتها. لكن إقتصاد فرنسا لعقود مضت يعاني من أزمة هيكلية مستديمة لا تُمكن فرنسا من "النطوطة" والإدعاء بأنها "دولة عظمى"، ولا دولة من المرتبة الثانية، كألمانيا وبريطانيا! أما عن كلام السيد أولاند عن إنتظاره قرار الأمم المتحدة للهجوم على سورية فيذكرني "بالقبضاي" في مواجهة من يخالفه والذي يصيح بمن حوله "إمسكوني قبل أن أحطم رأسه". يعلم السيد أولاند إستحالة قرار أممي بالهجوم على سورية، لذا لا خوف من الصراخ "كالقبضاي"، سيما وأن شعبيته كقائد لأمته قد تدنت الى أقل من 16% من الناخبينز ولن تفيده "الزعبرات" و"البطوليات المسرحية" في إسترداد شعبيته أو حتى سمعته، ورفيقته مرمية في المستشفى بعد أن إكتشفت نوع "القبضاي" الذي قاربته على مدى عقود فائتة!