تضم التدريبات أكثر من 7000 مشارك، منهم 3600 أميركي توجهوا إلى المملكة
أما الثلجي، فأوضح أن التدريب سيكون في ميادين تابعة للجيش الأردني، و«ستشارك في المناورات كافة القوات البرية والبحرية والجوية والأجهزة الأمنية بالإضافة إلى المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات والوزارات المختلفة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية»، وذلك بهدف «بيان العلاقة بين القوات العسكرية والوكالات والمنظمات والوزارات في ظل بيئة عمليات غير تقليدية وتبادل الخبرات».
الجديد في تدريب هذا العام، وفق المتحدث الأردني، احتواؤه على «العديد من المعضلات والفرضيات التي ظهرت بالتوازي مع طبيعة التهديدات والتغيرات ضمن البيئة الاستراتيجية في المنطقة، كذلك سيُشرَك ضباط صف مؤهلون ضمن القيادات المختلفة لتدريب القوات الأردنية على العمل بكافة الظروف».
كذلك، تشارك جيوش أخرى في «الأسد المتأهب» الذي ضم العام الماضي أكثر من 20 دولة يصفها الجانب الأردني بالشقيقة والصديقة، فيما نفت عمان عدة مرات أن تكون إسرائيل من الضمن المشاركين. ووفق الموقع الإلكتروني للقوات المسلحة، يشارك الجيش الأردني أيضاً في تمرين «درع الخليج المشترك ــ 1» الذي يعد من أضخم التمارين العسكرية في المنطقة لجهة عدد القوات والدول المشاركة.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات، كان قد استقبل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية وفوداً عسكرية بصورة مكثفة، من بينها وفود أميركية، على رأسها مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية، روبير آشلي، وقائد الأسطول الخامس جون أكوالينو، والمدير العام لـ«وكالة الدفاع والحدّ من التهديد» (DTRA) التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، فايل أكسفورد.