نقلت مواقع معارضة عن «لجنة المفاوضات» في مدينة الضمير، أنه جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الوفد الحكومي والروسي، على مصالحة في المدينة تتضمن خروج المقاتلين وبقاء من يريد تسوية وضعه. ونشرت بياناً للّجنة، يوضح أنّ الاتفاق عُقد خلال اجتماع في مطار الضمير العسكري مع الجانب الروسي، ونص على إنشاء لجنة لتنظيم عملية تسجيل من يرغب في الخروج أو البقاء. ويُعَدّ «جيش الإسلام» الفصيل الأبرز في المدينة، مع وجود عشرات المقاتلين من الفصائل المسلحة التي كانت تنشط في البادية السورية. وأتى الاتفاق بعد أيام فقط على توصل ممثلين عن منطقة القلمون الشرقي إلى تفاهم مع الجانب الروسي، على تحييد المنطقة عن العمليات العسكرية وتشكيل لجنة تتولى التفاوض لحل مستدام.وبالتوازي، شهدت مدينة الباب في ريف حلب، احتجاجاً على منع قافلة تقل 3800 شخص بينهم 1300 عنصر في «جيش الإسلام» من دخول المنطقة التي تسيطر عليها تركيا، في حادثة تكررت مع قوافل سابقة، حيث جُرِّد المسلحون من سلاحهم، قبل السماح لهم بالدخول.