ثمّن يان إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا، مبادرة موسكو بتنظيم هدنة إنسانية يومية في الغوطة الشرقية، لكنه أشار إلى أنها «غير كافية». وقال، في مؤتمر صحافي عقده أمس في جنيف: «إعلان روسيا هدنة إنسانية من جانب واحد، وسعيها لإخراج المدنيين عبر ممر إنساني آمن شيء إيجابي».
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه التدابير غير كافية، معللاً ذلك بأن «المدة المحددة لوقف إطلاق النار التي تمثلت بخمس ساعات يومياً لا تكفي لتقديم المساعدات الإنسانية». ولفت إلى أن «العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية بحاجة إلى الحصول على إذن بالسفر من السلطات السورية لتقديم المساعدات في الغوطة الشرقية»، واستطرد: «نحن بحاجة إلى التفاوض مع روسيا والأطراف الأخرى لنرى ما يمكننا القيام به». وفي ما يتعلق بالرقة، قال: «نحن مستعدون ونريد الذهاب إلى الرقة. فقط نحن بحاجة إلى الحصول على تصريح من السلطات السورية وتقييم للوضع الأمني هناك، وأعتقد أن الحكومة السورية، بمساعدة روسيا، ستمنحنا تلك التصاريح».
(أ ف ب)