يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم (الخميس) جلسة «عادية» لمناقشة الملف الفلسطيني، وذلك لوضع أعضاء المجلس «أمام مسؤولياتهم، في ما يتعلق بضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة»، وفق ما قال وكيل الخارجية الفلسطينية، تيسير جرادات. وأضاف جرادات أن الجلسة ستُعقد بطلب من الجانب الفلسطيني عبر دولة الكويت، ممثل المجموعة العربية في المجلس.
كذلك، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمس، إن اجتماعاً آخر سيعقد لمجلس الأمن في الثاني والعشرين من شباط المقبل «لبحث ذات الموضوع، واستعراض حالة الشعب الفلسطيني منذ خمسين عاماً، إضافة إلى بحث قضية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الأممية (الأونروا)». وقال منصور: «نجري مشاورات حول الأمر مع الدول، ونأمل النجاح بالحصول على الأصوات اللازمة من أجل طرح موضوع التصويت على حصولنا على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم علمنا أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض، الفيتو».

بنيت: حكم عباس يلفظ أنفاسه الأخيرة، وإسرائيل تفكر في عهد ما بعده


في سياق آخر، يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على هامش أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي» في منتجع دافوس السويسري. وسيكون هذا اللقاء الرابع منذ أن تولى ترامب منصبه في كانون الثاني الماضي، علماً أن آخر لقاء بين نتنياهو وترامب عقد في أيلول الماضي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال نتنياهو للصحافيين أمس: «أغادر البلاد إلى دافوس، وهو أهم منتدى اقتصادي في العالم. سأعزز هناك مكانة إسرائيل التي قد تبلورت كدولة عظمى تكنولوجياً. وجرى التعبير عن ذلك في الزيارة التي قمت بها الأسبوع الماضي إلى الهند، وسيجري التعبير عن ذلك خلال اللقاءات التي سأعقدها مع رؤساء الدول والشركات التجارية التي تُعَدّ الأكبر في العالم». ولفت إلى أن «من بين الزعماء الذين سألتقي بهم هناك سيكون كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل».
إلى ذلك، قال وزير التعليم وزعيم حزب «البيت اليهودي»، نفتالي بينت، «إن حكم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يلفظ أنفاسه الأخيرة وأصبح غير ذي صلة». وأضاف بينت للإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) أمس: «إسرائيل تفكر في عهد ما بعد أبو مازن، ولا تخشى وقف التعاون الأمني مع الجانب الفلسطيني، إذا لم تتصدّ أجهزة الأمن الفلسطينية للإرهابيين، فإن إسرائيل ستقوم بذلك».
(الأخبار، الأناضول)