رد زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني، على الاتهامات التي طالت «الهيئة» من قبل بعض الفصائل المسلحة، ودعا إلى التوحّد ونبذ الخلافات، في كلمة صوتية نُشرت أمس.
وقال فيها إن اتفاق أستانا نص على «تقسيم الشمال إلى مناطق نفوذ تركي وروسي»، وبموجبه تم «التخلي عن مناطق شرق السكة (سكة الحجاز) واعتبارها خارج اتفاقات تخفيض التصعيد»، مشيراً إلى أنه «يمنع الفصائل من القتال في تلك المنطقة». وشرح أن «أستانا» نص على «إدخال نقاط مراقبة تركية... ونحن رفضنا هذا الأمر، ثم تم التوصل إلى صيغة تمنع حرباً في المناطق المحررة».
وأكد أن «الهيئة» معارك شرق السكة كشفت وجود «خطوط جغرافية حمراء تمنع الفصائل من تجاوز الاتفاق». ودعا الفصائل إلى «النزول إلى الميدان يداً واحدة»، مبيناً استعداد «الهيئة» لـ«تسوية كل شيء... بعيداً عن الأجندات الخارجية».
(الأخبار)