قررت قوات العدوان السعودي ــ الأميركي تشديد الحصار على اليمن، من خلال إغلاق «كافة المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبرية». ووضعت السعودية في بيان باسم التحالف الذي تقوده، هذا العدوان الجديد في إطار الرد على الصواريخ البالستية التي أطلقها الجيش اليمني واللجان الشعبية، باتجاه قواعد عسكرية سعودية قرب العاصمة الرياض.
ودعا التحالف «أبناء الشعب اليمني والأطقم المدنية من بعثات إنسانية وإغاثية إلى الابتعاد عن مناطق العمليات القتالية وتجمعات الميليشيات». كما حذّر البعثات الدبلوماسية «من التواجد في المناطق غير الخاضة للشرعية اليمنية»!
واتهمت السعودية إيران بتزويد «الحوثيين بالصواريخ الباليستية»، معتبرة أن هذا الفعل «يرقى لاعتباره عملا من أعمال الحرب» ضدها. وقال بيان التحالف إن «السعودية تحتفظ بحق الرد على إيران في الوقت والشكل المناسبين».
(الأخبار)