القاهرة ــ الأخباريعقد الناشط الحقوقي المصري، خالد علي، مؤتمراً صحافياً بعد غد الاثنين، يعلن فيه رسمياً اعتزامه خوض الانتخابات الرئاسية في أيار/ مايو المقبل. المحامي المعارض يستبق أولى جلسات الاستنئاف على حكم إدانته بـ«ارتكاب فعل فاضح عبر إشارة بذيئة»، عقب صدور الحكم بمصرية جزيرتي تيران وصنافير، والمقررة يوم الأربعاء المقبل، معلناً منافسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في السباق المقبل، وذلك من مقر حزب «الدستور».

وعلمت «الأخبار» أن علي قرر الترشح وإعلانه رسمياً قبل أشهر من بدء تقديم الأوراق، بعدما تواصل مع تيارات مدنية للحصول على تأييدها، ومن بينهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي الذي خاص انتخابات 2012 و2014، علماً بأن علي يسعى إلى توحيد التيارات المدنية لدعمه في مواجهة السيسي.
ويتهم معارضون لعلي، الذي خاض انتخابات 2012 وحصل على أكثر من 200 ألف صوت، بأنع «تلقّى دعماً من جماعة الإخوان المسلمين»، رغم معارضته السابقة لها خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، ورفضه العمل معهم.
ويسعى المحامي المصري الذي ذاع صيته حينما تصدّر الدفاع عن مصرية جزيرتي تيران وصنافير، للحصول على دعم شخصيات من المعارضة تحظى باحترام في الشارع، ومن بينهم رئيس «الجهاز المركزي للمحاسبات» المستشار هشام جنينة، المُقال من منصبه، بالإضافة إلى السفير معصوم مرزوق، وغيرهما.
كذلك، يأتي قرار علي بالترشح بعد أيام قليلة من إعلان البرلماني السابق محمد أنور السادات اعتزامه الترشح أيضاً واستعداده لإعلان برنامجه الانتخابي، علماً بأن جزءاً من المعارضة يرى في الانتخابات المقبلة صعوبة حقيقية في مواجهة السيسي الذي لا يزال رغم الغضب الشعبي تجاه الأوضاع الاقتصادية يحظى بدعم الغالبية إلى جانب تأييد مؤسسات الدولة.