في مقابل اللهجة الحادة التي أبدتها دمشق بشأن سعي الأكراد إلى السيطرة على منابع النفط في الشرق على حساب الجيش السوري، رحّبت «المنسقية العامة للإدارة الذاتية» بالتصريحات السابقة لوزير الخارجية وليد المعلم، والتي أبدى فيها انفتاح دمشق على الحوار مع الأكراد.
وأبدت استعدادها في المقابل للتفاوض، وذلك «حقناً لدماء السوريين وتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة»، مذكرة بفشل السوريين المتكرر في الوصول إلى «صيغ توافقية، وبلورة مشروع سياسي». وشددت على أن استعدادها للتفاوض يأتي «للتأكيد على مقارباتنا الهادفة إلى أن تكون سوريا المستقبل متوسعة على جميع شعوب ومكونات وثقافات سوريا... والانطلاق منها إلى تأسيس حالة الانتماء الوطني وسوريا فدرالية ديموقراطية».