رأت صحيفة «يني شفق» التركية، في تقرير نشرته أمس تحت عنوان «فشل الخطة الأميركية في إدلب»، أن إعلان «هيئة تحرير الشام» استعدادها لحلّ نفسها (بشرط تشكيل إدارة موحّدة لجميع الفصائل)، أحبط الخطط الأميركية لعملية عسكرية في منطقة إدلب «بحجة سيطرة إرهابيي القاعدة» عليها.
وقالت إنه «سيتم تسليم السيطرة في إدلب إلى إدارة مدنية سوف يتم إنشاؤها قريباً، حيث يبدأ العمل على تشكيل مجلس محلي وتسليم المهام الأمنية إلى قوة الشرطة». وأشارت إلى أن «رياض الأسعد، الذي أسّس "الجيش السوري الحر"، توسّط في عقد اجتماعات تهدف إلى إعادة الاستقرار إلى إدلب، حيث تم اتخاذ خطوات مهمة في تلك الاجتماعات.
وكان الأسعد قد تعرّض لهجوم من قبل عدد من الفصائل، وأبرزها «غرفة حوار كلس» التي اعتبرت وساطته بمثابة انضواء تحت جناح «القاعدة». وفي المقابل، تبنّى عدد آخر من الفصائل المسلحة حراكه المرحّب به من أنقرة التي تبدو أنها تجهد لتجنّب أيّ عمل عسكري في إدلب.