أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي التابعان للأمم المتحدة، أن محصول القمح السوري ارتفع إلى 1.8 مليون طن في 2017، بزيادة 12 في المئة عن المستوى المتدني للعام الماضي، غير أنه لا يزال أقل من نصف مستويات إنتاج ما قبل الحرب. وقالت المنظمتان في أحدث تقويم لهما إن المحصول تحسن بفضل زيادة الأمطار وتحسن إمكانية الوصول للأراضي الزراعية.
وجاء في تقرير صادر عن المنظمتين أنه «لا تزال العقبات الرئيسية هي ارتفاع التكلفة أو عدم توافر مسلتزمات الزراعة من بذور وأسمدة، وتدمير البنية التحتية». وانخفض محصول القمح إلى أقل مستوى في 27 عاماً في 2016، ووصل وفقاً لبعض التقديرات إلى 1.3 مليون طن مع تدهور القطاع الزراعي بسبب النزاع المسلح وقلة الأمطار. وقال ممثل «فاو» في سوريا أدم ياو، إن «هناك حاجة لتقويم وتقدير الكمية التي ستستطيع (الحكومة) أن تشتريها لأن الاتجاه العام هو التجارة عبر الحدود»، مضيفاً أن «جزءاً من القمح الذي ينتج في الحسكة على سبيل المثال يذهب للعراق وتركيا المجاورتين».
(رويترز)