أوضح المبعوث الرئاسي الأميركي إلى «التحالف الدولي»، بريت ماكغورك، خلال اجتماع لممثلين عن الدول الأعضاء في «التحالف» في واشنطن، أن «المجمتع الدولي لن يكون مستعداً للمساعدة في إعادة بناء سوريا، من دون وجود مستقبل سياسي موثوق».
ولفت إلى أن الوضع في سوريا مقارنة بالعراق «أكثر تعقيداً. فليس لدينا حكومة للعمل معها أو مستقبل سياسي موثوق يسمح للسوريين بتحديد مصيرهم في ما بعد نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد».
وأوضح أن «التحالف» يعمل على بناء «قاعدة بيانات لأسماء المقاتلين الأجانب (في سوريا والعراق ضمن التنظيمات الإرهابية) المعروفين»، موضحاً أن «لدينا الآن نحو 18 ألف اسم مؤكد، وذلك بدعم من حليفنا الانتربول». ولفت إلى «بدء مبادرة جديدة لمجموعة عمل (التحالف)، وهي جمعية للمتبرعين لتحقيق التعافي المبكر في المناطق المحررة»، مضيفاً أن واشنطن تعهدت بتخصيص 119 مليون دولار إضافية للمساعدات الإنسانية في العراق بعد النجاح في انتزاع الموصل من يد تنظيم «داعش».