في ضوء تهميش الدور الأميركي ــ الأوروبي في تسوية حلب، لم تهدأ الفرق الديبلوماسية لتلك الدول في محاولة التأثير بتطورات الوضع هناك، إذ أوضحت فرنسا أمس، أنها تعمل على مشروع قرار يهدف إلى أن «يضمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنسيق عملية إجلاء السكان من حلب بواسطة مراقبين دوليين والسماح بدخول المعونات الإنسانية إلى المدينة».
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر، إنه سيثير هذا الاقتراح في مجلس الأمن «وإن لم يكن لدينا توافق داخل مجلس الأمن، فإننا سنطالب بجلسة خاصة طارئة للجمعية العامة».
ومن جهتها، أعلنت روسيا، أمس، أنها ستصوت ضد مشروع القرار البريطاني ــ الفرنسي في مجلس الأمن. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، في تصريحات نقلتها وكالة «انترفاكس» الروسية، إن مشروع القرار «أحادي الجانب وغير مؤهل للقبول به»، متهماً لندن وباريس «بتبني نهج غير بنّاء في مجلس الأمن والسعي إلى إجهاض العملية السياسية في سوريا».