صادقت الحكومة الإسرائيلية على مشروع جديد يوثق رواية حياة اليهود القادمين إلى فلسطين التاريخية من الدول العربية وإيران، على أن يكون الاستناد في المشروع إلى شهادات شخصية «خطياً وعبر الفيديو» يدلي بها يهود من أصول شرقية وعربية توثّق حياتهم قبل وصولهم إلى فلسطين، وما حدث حينما غادروا من أوطانهم وقصص استيعابهم في إسرائيل.
في هذا السياق، ذكرت وزيرة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية، جيلا جمليئيلن، أن هذه الخطوة «ليست مصلحة الشرقيين، بل مصلحة وطنية، يهودية وصهيونية».
ومن الخطوات الإضافية التي أقرّتها حكومة العدو سنّ قانون لإحياء ذكرى ما سمّته «خروج اليهود وطردهم من الدول العربية وإيران» في 30 تشرين الثاني، أي غداة 29 تشرين الثاني، يوم صدور قرار التقسيم عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أدّى إلى «تدهوُر أحوال اليهود في الدول العربية».
ويبدو من هذا القانون أنه يهدف إلى إحداث توازن في الصورة للإيحاء كأن إسرائيل طردت الشعب الفلسطيني من أرضه، كما طُرد اليهود من بلادهم وأوطانهم إلى «الوطن الجديد»، ومن هنا تم اختيار يوم الذكرى في اليوم التالي لتاريخ قرار تقسيم فلسطين الذي صدر في الأمم المتحدة.
(الأخبار)