بالتوازي مع تقدم الجيش السوري وحلفائه للسيطرة على عدد أكبر من الأحياء الشرقية في حلب، زادت حدة الخلافات بين الفصائل المسلحة في المدينة، وتكللت بهجوم صباح أمس، قادته «جبهة فتح الشام» على مقار «فيلق الشام» و«جيش الإسلام».
وأوضح مسؤول المكتب الإعلامي في «فيلق الشام»، في مجموعة تغريدات عبر حسابه على «تويتر»، أن «عناصر من (كتائب أبو عمارة) و(فتح الشام) هجموا على مقار ومجاهدي ومستودعات (فيلق الشام) و(جيش الإسلام) داخل مدينة حلب المحاصرة»، مضيفاً أنهم اعتقلوا أحد قادة «الفيلق» العسكريين، أبو عبدو العشرة، وأحد قادة «جيش الإسلام» صهيب سندة، وجرى نهب وسرقة السلاح والطعام والمحروقات، والاعتداء بالضرب المبرح على المجاهدين».
وأشار إلى أن «الفيلق» مضطر لـ«تعليق الأعمال القتالية» لكونه لا يملك سلاحاً «غير الذي نُهب ولا مجاهدين سوى من تعرض للاعتقال والضرب»، قبل أن يعود ويشرح في تغريدة لاحقة أنه لم يقصد وقف العمليات في حلب.
(الأخبار)