استمرّت الاشتباكات في عدد من أحياء مدينة درعا، بالتوازي مع تكثيف سلاح الجو السوري غاراته على عدد من المواقع. وتركّزت العمليات العسكرية والقصف الجوي على حي المخيم، بالتوازي مع اشتباكات على المناطق المحاذية للمخيم من الجهة الشرقية والتي تصله بالريف الشرقي للمدينة، عبر منطقة صوامع غرز.
ونقلت مواقع معارضة، أمس، تخوّفاً لدى فصائل الجبهة الجنوبية من «هجوم عنيف» من قبل القوات الحكومية، يهدف إلى طرد الفصائل من أحياء المدينة. وظهر خلال الأيام الماضية، استنكار الفصائل العاملة داخل المدينة لهدوء جبهات الريف المشتركة مع الجيش، مطالبة قادة فصائل الريف بالتحرك لتخفيف الضغط عن المدينة.
وفي البادية، وبالتوازي مع العمليات العسكرية في درعا، بدا لافتاً إعلان الجيش الأردني، أمس، أن «قوات حرس الحدود تعاملت خلال الـ 72 ساعة الماضية مع تسع سيارات حاولت الاقتراب من الحد الأردني عن طريق معبر التنف باتجاه الأراضي الأردنية». وقال بيان الجيش إن «قوات حرس الحدود أحبطت محاولة تسلل لشخصين حاولا اجتياز الحدود من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية، وتم إلقاء القبض عليهما وتحويلهما إلى الجهات المعنية».