تبنّى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل رجوب وجهة النظر الإسرائيلية التي طرحت عام 2000 خلال مفاوضات كامب ديفيد بين الراحل ياسر عرفات ورئيس حكومة العدو آنذاك إيهود باراك: وضع «حائط البراق» تحت السيطرة الإسرائيلية. حينها، رفض أبو عمار هذه الصيغة، قائلاً للوسيط الأميركي إنّه إذا وافق فإنه سيتعرض للاغتيال فور عودته إلى فلسطين. ما رفضه عرفات، أصبح على ما يبدو مقبولاً لدى السلطة الفلسطينية ورجالها. ففي مقابلته مع القناة الثانية العبرية، قال الرجوب إن «حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة يجب أن يكون تحت السيادة الإسرائيلية»، مقابل أن يكون المسجد الأقصى وساحاته «حقاً خالصاً للمسلمين وللشعب الفلسطيني».
وأضاف أنّ «حائط البراق له مكانة وقدسية لدى الشعب اليهودي، وعليه يجب أن يبقى تحت السيادة اليهودية، فلا خلاف على ذلك». واعتبر أن «القيادة الفلسطينية تنتظر مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب... نحن مستعدون لها، فهو أتى بنيات واضحة لإبرام صفقة حل نهائي ووضع حد لمعاناة الشعبين». ووصف مبادرة ترامب بانها «غير مسبوقة، وعلى الشعبين أن يعرفا كيف يتعاملان معها، وهذا منوط بالطرفين». ورفض الرجوب أن يكون المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، قائلا «المسجد الأقصى للفلسطينيين، يجب عليهم أن يتوقفوا عن القول إن الأقصى لهم لأنّ هذا يفجّر المنطقة، علينا الحفاظ على الوضع القائم منذ عام 1967 الذي حدّده موشي ديان».
(الأخبار)