في الوقت الذي ينتظر فيه موقف مجلس الأمن من المقترح الذي قدمته روسيا لدعم اتفاق «مناطق تخفيف التوتر» في أستانا، أعلن مكتب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في وقت متأخر من ليل أول من أمس، أن جولة جديدة من محادثات جنيف، قد تنطلق في 16 الشهر الجاري.
وقال في بيان إن دي ميستورا أعرب عن أمله مسبقاً في أن اتفاق أستانا «سينفذ بالكامل، الأمر الذي سيخفف التصعيد العنيف بشكل كبير، ويساعد في تشكيل بيئة مواتية للمحادثات السياسية في جنيف».
وبالتوازي، نقلت وكالة «نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، قوله إن المباحثات المرتقبة في واشنطن بين وزيري الخارجية، الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي ريكس تيلرسون، ستركز على الوضع في سوريا.
وكان تيلرسون قد التقى في واشنطن أمس نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي رأى أنّ اتفاق أستانا لا يعدّ بديلاً من عملية الانتقال السياسي التي «تشمل رحيل (الرئيس بشار) الأسد»، لافتاً إلى وجود تعاون مكثّف بين قطر والولايات المتحدة في الملف السوري.