بينما ينتظر ما سيخرج عن زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقائه نظيره ريكس تيلرسون، لبحث قضايا متعددة على رأسها الملف السوري، أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أن بلاده تدرس بعناية اتفاق «أستانا» القاضي بإقامة مناطق «لتخفيف التصعيد» في سوريا، لمعرفة «ما إذا كان قابلاً» للتطبيق.
وقال الأخير لدى وصوله إلى كوبنهاغن إن «لكل الحروب نهاية. ونحن نسعى منذ وقت طويل إلى التوصل لآلية تنهي هذه الحرب» في سوريا. وبالتوازي، أعلن مصدر في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة أن بلاده اقترحت على مجلس الأمن الدولي تبنّي قرار يدعم المذكرة الخاصة بإنشاء «مناطق تخفيف التوتر»، ويدعو كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية.