قال البيت الأبيض إن على الولايات المتحدة قبول الواقع السياسي بأن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يحدده الشعب السوري، وأن تركيز الولايات المتحدة الآن في المنطقة يجب أن ينصبّ على «هزيمة تنظيم (داعش)». وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، في بيان صحفي أنه «في ما يتعلق بالأسد، هناك واقع سياسي علينا أن نقبله في ما يخص موقفنا الآن... ينبغي أن نركز الآن على هزيمة تنظيم (داعش)».
وبالتوازي، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، أمس، إلى عدم التركيز فقط على مصير الرئيس السوري في إطار المساعي للتوصل إلى تسوية في سوريا، مؤكداً في الوقت نفسه أنه «لا يمكن تصور سوريا بوجود الأسد في المستقبل». وقال لدى وصوله إلى اجتماع لحلف شمال الأطلسي إنه «يجب عدم الاكتفاء بالخيار العسكري، بل العمل أيضاً لتشجيع المفاوضات والتوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة، وإعادة الإعمار لضمان عودة اللاجئين في النهاية». من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، إن «التركيز على التصدي لـ(داعش) أمر جيد»، ولكن «يجب حصول انتقال لإبعاد نظام الأسد الذي سبّب عدداً كبيراً من القتلى والدمار».
(رويترز، أ ف ب)