أكدت مصادر أمس، الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق بين الدولة السورية ومعارضيها، بوساطة إيرانية ــ قطرية، يقود إلى اتفاق تسوية ينهي ملف حصار بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب ومدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق الأولي يتضمن «هدنة» على جبهات المدن والبلدات المذكورة، على أن يجري بعدها إخراج المدنيين والمقاتلين منها بالتوازي.
وكانت عدة مصادر معارضة قد نقلت عن سفر رئيس دائرة الشؤون السياسية في «هيئة تحرير الشام» زيد العطار، إلى قطر في خلال الأيام الماضية، لخوض المحادثات. وأثار الخبر غضباً في أوساط المعارضين، على مواقع التواصل الاجتماعي، لكون «الهيئة» هاجمت في وقت سابق، الفصائل التي دخلت محادثات أستانة وقبلت باتفاق وقف إطلاق النار.
وبدا لافتاً بالتوازي مع الاستضافة القطرية للمباحثات، تلقي وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً أمس، من نظيره الأميركي ريكس تيلرسون، تناول ملفات بينها الأزمة السورية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء القطرية.