شهد ريفا حلب وإدلب توتراً واشتباكات بين «هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)» و«حركة أحرار الشام» بعد محاولة عناصر من «الهيئة» السيطرة على عدد من مقارّ «الحركة» في عدد من المناطق. وبدأ التصعيد بعد إعلان مجموعة من «أحرار الشام» تعمل ضمن ورشة أساسية لتصنيع الأسلحة في مدينة سلقين، انشقاقها ومبايعتها لـ«الهيئة».
ونقلت مصادر معارضة أنَّ عناصر «الهيئة» بسطوا سيطرتهم على مقر الورشة، واعتدوا بالضرب على مقاتلي «الحركة»، التي أرسلت مساندة لاستعادة السيطرة على المقر.
ونشرت المصادر مسودة اتفاق تنص على إنهاء الاقتتال بين الطرفين، عبر «فض جميع المظاهر المسلحة»، و«إبقاء المسلحين الذين بايعوا (الهيئة) داخل الورشة»، حتى البت في الخلاف «قضائياً».
(الأخبار)