رأى مندوب روسيا الدائم لدى فرع الأمم المتحدة في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن مطالب وفد «الهيئة العليا» المعارضة، بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد هي مطالب «فارغة».ورأى أن هناك «تناقضاً شديداً» بين ما نسمعه من الوفد الحكومي وما يقوله الوفد المعارض «القادم من الرياض»، الذي «يطالب مجدداً باستقالة الرئيس بشار الأسد».

ولفت إلى أن بلاده تتحفّظ على طرح «المناطق الآمنة» وهي «لم تسمع بأية رؤية مدروسة» لهذا المشروع بعد، مضيفاً إن هناك «أسئلة كثيرة يجب طرحها على الأميركيين والأتراك» حوله.
وتابع أنه إذا أردنا بحث هذا الموضوع «فسنتوجه بالدرجة الأولى إلى الحكومة السورية لنسألها إن كانت مستعدة لقبوله».
وأكد دعم بلاده لإجراء مفاوضات مباشرة بين الوفدين الحكومي والمعارض، باعتباه الطريق الوحيد لتحقيق نتائج إيجابية، لافتاً إلى إصرار بلاده على ضرورة مشاركة الأكراد في المحادثات.
(تاس)