فيما تكثّف القوات الجوية التركية غاراتها على مدينة الباب ومحيطها، واصلت قوات الجيش السوري التقدم نحو المدينة، ووصلت إلى مسافة قريبة لا تزيد على 7 كيلومترات من المحاور الجنوبية الغربية.
وسيطرت قوات الجيش على ثلاث بلدات أثناء تقدمها أمس، أهمها بلدة طومان جنوبي الباب، بعدما سيطرت أول من أمس على بلدة المديونية، لتبقى بلدة دير قاق هي التجمع السكني الوحيد الذي يقع بينها وبين مدينة على طريق حلب ــ الباب.
وبالتوازي، قتل عشرة مدنيين على الأقل في غارات جوية تركية استهدفت قرى مجاورة لمدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد «المرصد السوري» المعارض.
بدوره، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، إن «الحديث عن انسحاب مسلحي (داعش) من مدينة الباب سابق لأوانه»، وذلك تعليقاً على ما أوردته صحيفة «حرييت» التركية عن بدء انسحاب عناصر التنظيم من الباب باتجاه بلدة تادف. وأكد إشيق أن «العملية العسكرية في الباب مستمرة وفق الخطط، لكن بوتيرة منخفضة لتفادي وقوع ضحايا بين المدنيين».
(الأخبار، الأناضول، أ ف ب)