ريف حماة: الجيش يتقدم نحو طيبة الإمام

  • 0
  • ض
  • ض

تواصلت معارك الريف الشمالي لمدينة حماة، إثر سيطرة الجيش السوري الكاملة على قرية معردس، واتخاذها منطلقا عمليات باتجاه بلدة طيبة الإمام، أقرب البلدات التي ما زال يسيطر عليها المسلحون، إلى مدينة حماه. وبدا هدف الجيش الواضح، الهجوم على طيبة الإمام، ما يعني قطع التواصل بين المسلحين المتمركزين في بلدتي صوران وحلفايا، إضافة إلى إشراف القوات على قرية البويضة التي ستمكّن السيطرة عليها من تفكيك قوس السيطرة الذي عمل المسلحون على تشكيله، بين ريف حماة الشمالي الغربي باتجاه الشرق، للإشراف على المدينة من الشمال. وبدأ الجيش بالهجوم على بلدة طيبة الإمام، عبر ثلاثة محاور، وهي: معردس ــ طيبة الإمام، وقمحانة ــ طيبة الإمام، إضافة إلى خربة الحجامة ــ خطاب باتجاه طيبة الإمام أيضاً. وقامت لجان الدفاع في مدينة محردة، غرباً، بهجوم موازٍ باتجاه حلفايا، يعدّ جبهة إشغال منعاً لتحقيق أي خرق جديد مفاجئ، من قبل المسلحين. مدفعية الجيش شاركت سلاح الجو في العملية، بالتأمين الناري للقوات البرية، ما أفضى إلى تدمير 3 دبابات للمسلحين، وراجمتي صواريخ، إضافة إلى أرتال آتية من اللطامنة باتجاه طيبة الإمام، لتخفيف ضغط القوات السورية بعدما انتقلت من الدفاع إلى الهجوم. كما يشارك سلاح الطيران الروسي في العملية، باعتبار المناطق المشتعلة في ريف حماه الغربي، تعد مناطق تأمين لمطار حماة العسكري الذي تستخدمه الطائرات الروسية. وفي سياق متصل، نشرت حسابات داعمة للمسلحين على «تويتر» مقطع فيديو، يظهر استهداف طائرة مروحية كانت تحلق على ارتفاع منخفض، في منطقة رحبة خطاب. وأعلن «جيش العزة» أن عناصره «أسقطوا طائرة روسية هجومية فوق بلدة خطاب بصاروخ (تاو) أميركي».

0 تعليق

التعليقات