عاد قائد «جبهة ثوار سوريا» جمال معروف إلى واجهة المشهد السوري مجدداً. وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، عودة معروف ليست لقتال الجيش في محافظة إدلب معقله السابق، بل ليكون حليفاً لـ«وحدات حماية الشعب» الكردي في حربها ضد «داعش» في ريف حلب الشرقي وريف الرقة الغربي.
وبحسب موقع «شبكة شام»، فإنّ «جبهة ثوار سوريا» المحسوبة على «غرفة موك»، كانت ضمن «برنامج التدريب الأميركي» للمجموعات المسلحة، وحصلت على تدريبات وأسلحة داخل الأراضي التركية لقتال «داعش» في شمال سوريا، وقد استُدعوا للمشاركة في المعارك الدائرة على عدة جبهات في ريف حلب بمساندة طيران «التحالف» الدولي.
ويضيف الموقع أن جمال معروف تخلى عن اسم التشكيل العسكري الذي اشتهر به، وبدأ بالعمل تحت مسمى جديد: «جيش الثوار»، الذي أُعلن في الثالث من أيار الماضي. ويضم التشكيل سبع فصائل عسكرية هي: تجمع ثوار حمص، كتائب شمس الشمال، لواء المهام الخاصة، جبهة الأكراد، فوج 777، لواء 99، ولواء السلطان سليم. من جهتها أيّدت قيادة YPG في عفرين تشكيل معروف الجديد، وأبدت استعدادها للتعاون معه. وبحسب بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، اعتبرت قوات الحماية «أن إعلان جيش الثوار خطوة إيجابية أتت في مرحلة التحول والتغيير نحو سوريا تعددية ديمقراطية».
يذكر أن معروف، فرَّ إلى تركيا مع مسلحيه العام الماضي بعد أن شنّ «تنظيم القاعدة في بلاد الشام ـ جبهة النصرة» وحلفاؤه حرباً أدّت إلى هروبهم من معاقلهم في ريف إدلب.
(الأخبار)