أعلنت شرطة العدو الإسرائيلي تنفيذ شاب فلسطيني عملية طعن، في مدينة نتانيا، شمالي تل أبيب أدت الى إصابة إسرائيليين.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مستوطناً «أصيب بجروح خطيرة، فيما أصيبت مواطنة بجروح متوسطة في عملية الطعن». وأعلنت المتحدثة بإسم شرطة العدو، لوبا السمري، أنّ «إسرائيليين تعرّضا للطعن في مدينة نتانيا في القسم العلوي من جسديهما». وقالت إنّ «شاباً عربياً أقدم على تنفيذ عملية الطعن، وجرى تحييده بعيارات نارية أطلقها عليها مفتش بلدية كان في المكان، ما أدى إلى مقتله». وقالت وسائل إعلام العدو إنّ الشهيد يبلغ أربعين عاماً وهو من ضاحية شويكه في طولكرم.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة العدو مقتل مستوطنة متأثرة بجراح أصيبت بها، في عملية طعن داخل أحد منازل مستوطنة «كريات أربع» شرق مدينة الخليل، جنوب الضفة المحتلة، فيما أكدت وسائل إعلام عبرية إصابة مستوطن آخر واستشهاد منفذ العملية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ المنفذ يدعى محمد الطرايرة (17 عاماً)، وهو من بلدة بني نعيم بالخليل، القريبة من المستوطنة. وذكرت القناة العبرية العاشرة أن فلسطينياً «نجح في التسلل إلى أحد المنازل الكائنة في تلة الخارصينا بالمستوطنة، وطعن مستوطنين اثنين، أحدهما أصيب بجراح بالغة». وبحسب إعلام العدو، تمكن والد القتيلة من إطلاق النار على الشاب الفلسطيني بعد إصابته، ما ادى إلى استشهاده.
الهدف من تقرير «الرباعية» لا يكمن في إلقاء اللوم على طرف

إلى ذلك، أفادت شرطة العدو انّها ستنشر الآلاف من عناصرها في مدينة القدس، بمناسبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى «وبما يتضمن غلاف البلدة القديمة ومحيط الحرم القدسي».
في سياق آخر، قال المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف إنه «لا يمكن تحقيق حل دائم للصراع الحالي بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا من خلال مفاوضات ثنائية مباشرة». وأشار، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط، إنّ تقرير «الرباعية» (الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا وأميركا) المتوقع صدوره قريباً «سيركز على التحديات الكبرى التي تحول دون تحقيق السلام بين الجانبين، بما في ذلك استمرار العنف والإرهاب والتحريض، ومواصلة سياسات الاستيطان التوسعية والأنشطة المرتبطة بها في الضفة الغربية والأوضاع في غزة وعدم سيطرة السلطة الفلسطينية على القطاع».
وشدد على أنّه يمكن عكس هذه الاتجاهات السلبية و«يجب عكسها بسرعة قصوى حتى يمكن أن نقوم بالنهوض بحل الدولتين»، مشيراً إلى أن «الهدف الرئيسي من التقرير لا يكمن في إلقاء اللوم على طرف أو آخر بل يسعى للنهوض بالهدف الذي ينشده الجميع وهو حل الدولتين». وجدّد المسؤول الأممي الدعوة إلى الأطراف بضرورة الانخراط في تنفيذ توصيات التقرير.
(الأخبار)