«أحرار الشام» تعيّن قائداً عسكرياً جديداً

  • 0
  • ض
  • ض

أعلنت «حركة أحرار الشام» تعيينها «أبو عبد الله الشامي» قائداً لجناحها العسكري، بعد استقالة قائدها السابق أبو صالح طحان. وبحسب بيان لها، فإن القائد العام أبو يحيى الحموي، قَبِلَ استقالة «طحان»، بناءً على صلاحياته المنصوص عليها في النظام الداخلي. وكلّف «مجلس شورى الأحرار» الشامي بإعداد خطة عمل جديدة، لمدّةٍ ستة أشهر، ترفع إلى المجلس كي يعتمدها ويقرّها. وبحسب المعلومات، فإن القائد العسكري الجديد لـ«الأحرار» هو من أصول تركمانية، وانتسب إليها منذ تأسيسها، شاغلاً مناصب عدّة.

ولفت أحد المطلعين «الأخبار» إلى أن الهدف من القرارات هو «ضخّ دماء جديدة في الحركة، والنهوض بها من مرحلة الركود العسكري والسياسي».
ومدح الحموي «طحان»، في سلسلة تغريداتٍ له على «تويتر»، واصفاً إيّاه بـ«رجل اليقين عند الشدائد ورجل الثبات عند الزلزلة»، في حين نقلت «تنسيقيات» عدّة أن «طحان» قُتل في غارات للطائرات الحربية السورية على معسكر «الحركة» العام في إدلب، الثلاثاء الماضي.
في المقابل، نقلت مواقع معارضة عن مصادر داخل «الحركة» أن استقالة طحان جاءت نتيجة الخروقات الأمنية لصفوف «الحركة» في إدلب. وأكّدت أنه معروف برفضه الاقتتال مع «جبهة النصرة»، وسط مخاوف بعض قيادييّ «الأحرار» من «فتنة تحاول روسيا إشعالها بين الفصائل، كما فعلت في غوطة دمشق وحاولت في ريف حمص الشمالي».
وتشير بعض المعلومات، أيضاً، إلى أن التغييرات شملت الجناح السياسي لـ«الحركة»، إذ تم تعيين منير السيّال قائداً لجناحها السياسي، خلفاً لـ«الحموي»، لكن من دون تأكيد صحة ذلك.
(الأخبار)

0 تعليق

التعليقات