مقالات مرتبطة
-
الرشوة الجنسية في غزة الأخبار
وتابع: «يلتزم ممثلو العائلات بتحمّل مسؤولياتهم تجاه ما يمتلكه أبناء عائلاتهم من عقارات وممتلكات، وتقع على عاتقهم متابعتها والتباحث والتشاور فيما بينهم حول أي ضرر قد يلحق بها، وتقع على عاتقهم توعية أبنائهم حول خطورة تسريب ممتلكاتهم للاحتلال، حتى لا يُترك ضعاف النفوس وحدهم، وتصبح البلدة القديمة فريسة سهلة للاحتلال، ويجري تشكيل لجنة خاصة من ممثلي العائلات لتحقيق النقطتين أعلاه، ومتابعة ما يترتب على التزام هذه الوثيقة».
كذلك أشار منظمو اللقاء إلى أنه «يعدّ خارجًا عن الصفّ الوطني، وخائنًا للّه ولرسوله من تسوّل له نفسه بيع عرضه ووطنه وضميره للاحتلال، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولا مكان له في صفوف الشعب الفلسطيني، وتعلن العائلات المقدسية براءتها منه، ولا حقّ له على مقدسيّ، ولا يُدفن في مقابرنا، ولا يصلى عليه في مساجدنا، ولا عزاء فيه».
وطالب البيان الجهات المعنيّة في القدس «من سلطة وطنية وأوقاف إسلامية وفصائل ومؤسسات وطنيّة، بضرورة اتخاذ كافة الوسائل في سبيل ملاحقة العملاء المسرّبين والمتسترين عليهم، وكشفهم وفضحهم، مهما كان نفوذهم، أو مكانتهم». كما طالب الجهات المعنيّة «بالبدء فورًا بوضع الخطط والبرامج العمليّة للحفاظ على ما تبقى لنا في القدس، وتعزيز الوجود العربي الفلسطيني فيها، في مواجهة محاولات التهويد والأسرلة».
وكان «تجمع عائلات البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة» قد دعا إلى حضور اللقاء الشعبي بعنوان «وثيقة عهد القدس وميثاقها»، الذي يسعى إلى «حماية واسترجاع العقارات المسربة والمصادرة من قبل الاحتلال بالقدس عامة والبلدة القديمة خاصة»، على أن يجتمع الأهالي والمؤسسات والشخصيات الوطنية لتوقيع «وثيقة العهد في سبيل المحافظة على ما تبقى لنا في مدينة القدس»، وذلك يوم الثلاثاء الموافق الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، الساعة السادسة مساءً في «مقر الجالية الأفريقية ــ باب المجلس».
(الأخبار)