مقالات مرتبطة
-
المسجد الأقصى محاصر... بالأموال الإماراتية! عبد الرحمن نصار
أيضا، أصدر محمود عباس في تلك الشهور قرارا بتغليظ العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة على كل من يثبت تورطه بتسريب العقارات والأراضي للأعداء. وزاد على عباس المتحدث باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، الذي قال إن الهُوية الإسرائيلية التي يحملها مسربو العقارات في القدس، لن تقف حائلا أمام ملاحقتهم واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، من دون أن يذكر من يمول هؤلاء، فضلا على أنه لم يتغير شيء بعد عامين، ولم تعلن السلطة أو تروج لاعتقالها أحدا من مسربي البيوت مع أن سجونها فعلا تحوي بعضهم وفق تأكيدات مصادر أمنية، وهي بين كل حين وآخر تنشر أخبارا عن إحباطها عمليات بيع من دون توضيح أي تفاصيل، فهل تخشى من إعلان "عمل وطني" فعلته، أم أن اعتبارات أخرى تمنعها من ذلك؟ سيتبين هذا في قريب الأيام.