جرت السيطرة على نقاط أمامية في مخيم حندرات
وبالتوازي، اشتعلت جبهة مخيم حندرات، وأشار مصدر في غرفة عمليات حلب، إلى أنه «في إطار الرد على خروق الهدنة... يخوض الجيش وقوات الدفاع المحلي وأبناء حلب، اشتباكات عنيفة على جبهة مخيم حندرات»، موضحاً أنه «جرت السيطرة على النقاط الأمامية». وكانت مصادر معارضة قد نشرت أسماء عدد من القتلى الذين سقطوا خلال الاشتباكات في محيط حندرات، بينهم المسؤول العسكري لكتيبة «الشباب المجاهد» التابعة لـ«حركة أحرار الشام»، والمسؤول العسكري لـ«قطاع عين التل» من «حركة فجر الشام».
على صعيد آخر، أشار المبعوث الأممي خلال مؤتمر صحافي عقده مع الأمين العام لـ«مجلس اللاجئين النرويجي»، جان إيجلاند، إلى أنّ محور محادثات الاجتماع الوزاري لمجموعة دعم سوريا، المقرر عقده في السابع عشر من أيار الجاري، سيكون حول سبل وقف إطلاق النار في سوريا.
من جهته، دعا المنسق العام لـ«الهيئة العليا» المعارضة، رياض حجاب، الدول الداعمة للمعارضة إلى تقديم «أفعال وليس أقوال»، مطالباً بتزويد الجماعات المعارضة بأسلحة مضادة للطيران. ورأى في مقابلة مع وكالة «فرانس برس»، أن البيان الروسي الأميركي المشترك الصادر أخيراً «يعطي النظام ضوءاً أخضر لمواصلة تجاوزاته».