أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنه تم التوسع في تدمير الأنفاق في المنطقة العازلة في رفح المصرية (على الحدود مع قطاع غزة)، إذ سيصل طولها إلى 3 ــ 5 كيلومترات. وأكد السيسي، في كلمة متلفزة له يوم أمس، أنه «تم تدمير نحو 80%» من الأنفاق، شارحاً بالتفصيل أن «القوات المسلحة والشرطة استطاعتا خلال شهر واحد تدمير 150 بؤرة إرهابية والقبض على 188 من العناصر الإرهابية المطلوبة».
وتابع: «جهود مكافحة الإرهاب في شهر أبريل (نيسان) فقط تمثلت في ضبط 594 عنصراً إرهابياً سبق صدور قرارات من النيابة بضبطهم»، مكملاً: «ضبط نحو 62 متهماً بحوزتهم عبوات متفجرة وأسلحة وذخائر، وضبطت 122 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى كميات كبيرة من الأسلحة النارية والخرطوش»، ومتهماً في الوقت نفسه «جهات (خارجية) بأنها تقوم بعمليات مغرضة لإثارة البلبلة يوم افتتاح قناة السويس في السادس من أغسطس (آب)».
في قضية أخرى، شكر الرئيس المصري عمال بلاده، قائلاً إنهم «وفّروا احتياجات البلاد عقب النكسة حتى النصر»، كما شكر طياري «شركة مصر للطيران» عقب تراجعهم عن الاستقالة.
كذلك أعلن ضبط 344 قضية فساد خلال المرحلة الماضية، وأيضاً استرداد 3.5 مليارات جنيه وأراض مساحتها 135 ألف متر مربع.
وبشأن التطويرات، أشار السيسي إلى أن «مشكلة الجهاز الإداري معقدة جداً لأنها ترتبط بـ6.5 ملايين مصري، وتطوير أدائه لن يتم بين يوم وليلة». وأضاف: «حريصون على عدم المساس بأوضاع العاملين في الدولة رغم أعدادهم الكبيرة».
وعن الأزمة اليمنية، اكتفى بتأكيد أنه تم اتخاذ قرار بتمديد عمل القوة المشتركة في اليمن مع «أشقائنا في الخليج».
وفي هذا الإطار، التقى السيسي في القاهرة، أمس، مستشار الملك سلمان، خالد الفيصل. ووفق بيان للرئاسة المصرية، نقل الفيصل للسيسي تحيات الملك السعودي وتقديره. وأشاد الفيصل بـ«دور مصر الرائد في الدفاع عن القضايا العربية وبمواقف القيادة السياسية المصرية المشرفة وسياستها الحكيمة على الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية».
(الأخبار، الأناضول)