لعبة الورق (السبيدز): لا تلعب مع شريك قبل أن تختبره كخصم. ان إعتمدته؟ عليك أن تثق به اكثر من أمك. لا تخذله. اياك والغش حتى وإن كان سهلاً. لو كان الفارق 499 بينك وبين الفريق الاخر لا تسستسلم! ما زالت امامك فرصة للفوز او التعادل. "مزبوط" نقطة واحدة، لكن نقطة عن نقطة تفرق. لا تنظر الى اوراقك بل اقرأ افكار الشريك. «الأنا» هي شريكك وانت.
يعني ذبْ هناك! لا تشارك شخصاً هارباً من شريكه السابق، او تخلى الآخر عنه.
لعبة الشطرنج: اختر الاحجار السوداء، فأنت في حالة دفاع مستمرة. وخير الهجوم هو الدفاع. الأبيض رغم جمال لونه وامتياز تقدمه بخطوة واحدة عنك، الا أنه مغرور بهذا التقدم الوهمي و«السيكساوية» الجوفاء.
احترم البيادق واحرص عليها كأنها الملك. تذكر ان افضل لعبة في تاريخ الشطرنج فاز بها طفل ذو تسع سنوات، حين أغرى خصمه بالوزير ففاز ببيدق وبيدق. كن نداً حتى وإن كان خصمك (بطل العالم) "كاسباروف" شخصياً، فهو وانت تملكان زمرة الدم نفسها (أقصد الدم البارد).
الاخطاء: ان سقطت في بداية الجولة، فهذا حافز «ابن كلب» للفوز. لكن إياك وهفوات النهاية، انها قاتلة. ان شعرت بالهزيمة؟ قاتل لتعادل، وان خسرت فـ«طز». ففي النهاية كلها لعبة.
لعبة الورق (البوكر): قوة الورق لا تعني شيئاً، انت من يحدد ذلك. انتبه لكل حركة وكلمة يتفوه بها الخصم، وانتبه لأقوالك وحركاتك أيضاً. من يتكلم كثيراً؟ لا ترحمه، ضاعف الرهان، ستراه يتهاوى. انه يخفي ضعفه وكذبه بالكلام، تماما كفئران الثقافة، اقصد الثرثارون «بتوع» قال: كارل هاينز رومنيغيه وفازت أحلام بالبوكر.
رائحة عرق الخصم، انتبه لها ولا تغرنك ماركة العطر، العطور مخادعة تماماً كربطة عنق الاطباء والمحامين. «بوكيت كوينز» أي زوج من البنات اوراق قوية جدا كما يظنها البعض، لطالما فزت بمجرد بنت وولد أمام هذه الاوراق. بشرط ان يكونا من اللون نفسه، والافضل هو اللون الاحمر (كوبه او ديناري). اذا كان ورقك قوياً «لا تتخرين». اذا فزت لا تتنمرد.
لعبة الجلول (الكّلة) تحديداً لعبة الجورة: العب بالجلول الصغيرة لأن إدخالها في الجورة اصعب، وبالتالي المتعة مضاعفة. اما الطبره او «الجول» الكبير؟ فدفشة واحدة وتكون اللعبة قد انتهت. ركز بالجُل وارسم الجورة في مخيلتك. البصر والبصيرة يا صديقي. لا تقامر لأنه حرام. لا تلعب بجُل كثير الالوان، الجمال البصري قد يعميك ويخرب بيتك. تذكر دائماً ان الدنيا مثل الجُل، مدورة وفيها الكترونات تتحرك أيضاً.
لعبة كرة اليد: لا تصدق من اختزلوا اللعبة باصحاب الاجساد القوية، بامكانك ان تلعب كصانع اهداف (ذكي ولماح وصاحب حدس ورؤيا). عليك الايمان بروح الجماعة، حارس المرمى قد يحرز هدفاً أيضاً. خذ وهات، هات وخذ ثم "بوووم"! هدف. تعامل مع الكرة كأنها طفلك الوحيد، لا تسقطها. «الايغو» (الأنا) لا ينفع هنا، ينفع فقط في كرة القدم. بعد احراز الهدف لا تشكر الهداف بل احضن المدرب أيضاً. خط الـ 6 بالضبط مثل خط الـ 9 ، وضوح رؤية الزاوية هو المعيار. لا شيء اسمه زاوية ميتة، أي لا يأس.
لعبة البلياردو: اختر العصا (الاستيكا) المناسبة بالضبط مثل اختيارك لزوجتك. انت واياها واحد، في اللعبة اقصد. نظرتك للكرات يجب ان تكون بانورامية. لا تركز على هدف آني. ما زال الطريق في اوله والكرات متعددة، هدفك ام رقم 8. أي ما بعد الاكتمال. قوة ضربك للبيليا (الكرة البيضاء) مهمة جداً، أحياناً عليك لمسها كما تلمس عصفوراً وأحياناً عليك ضربها كانها اسرائيل. ومرات "نص نص". لا تختر الاهداف السهلة قصيرة المدى، اختر الاصعب والبعيدة ثم تدرج.
لعبة الطائرة الورقية: اركض ثم اركض كي تطير واياها.
لعبة السكرجية (الحقيقة ام الشجاعة) لا تلعبها الا مع من تثق بهم، أي اصدقاء العمر.
اما لعبة «طاولة الزهر» فلا اريد ان اسمع شيئاً عنها، لانها تعتمد على الحظ. حتى لو كنت (عالم الفيزياء) اينشتاين، النرد وحده من يحدد مصيرك. «وغير هيك بتذكرني بكل هواة الشعر على الفايسبوك».