كشفت مصدر في الحكومة الليبية، المعترف بها دولياً، عن زيارة أحد مسؤوليها العسكريين، جمهورية صربيا، خلال الأيام الماضية، بهدف مناقشة تأمين صفقة سلاح محتملة، لمصلحة الجيش الوطني الليبي، برغم استمرار الحظر الدولي على توريد السلاح إلى ليبيا.وأوضح المصدر في حديث مع «شبكة إرم»، عبر الهاتف من مقر الحكومة في مدينة البيضاء، أن العميد مسعود ارحومة، المكلف مؤقتاً تسيير وزارة الدفاع، زار جمهورية صربيا وبحث مع مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى، إمكانية الاستفادة من الجيش الصربي، في تزويد الجيش الليبي ببعض التجهيزات والأسلحة.

وأشار المسؤول إلى أن الزيارة التي قام بها العميد أرحومة بتكليف شخصي من رئيس الحكومة، عبد الله الثني، تعدّ زيارة أولى تهرمي إلى التعرف على مدى رغبة صربيا في تزويد الجيش بالسلاح. وبحسب المعلومات الأولية، فإن هناك استجابة كبيرة للطلب الليبي.
ونوّه إلى احتمال توقيع صفقة سلاح محدودة قريباً، تقوم على التزود بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بجانب اقتناء المعدات العسكرية الإضافية، من ذخائر وبدلات مضادة للرصاص.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض طلباً ليبيا بتزويدها بعدد من الأسلحة والطائرات والذخائر، بدعوى المخاوف من وقوع السلاح في الأيدي الخطأ.
وطالب عدد من المسؤولين في ليبيا، بدعم الحكومة الشرعية وتسليح الجيش، ليتمكن من محاربة الإرهاب، الذي يشهد تمدداً كبيراً في البلاد.
(الأخبار)