إدلب | لم تتوقف عمليات «جبهة النصرة» في ريف إدلب ضد الفصائل المسلحة الأخرى، إذ حشدت «الجبهة» نحو 30 سيارة وآلية ثقيلة مدعمة بنحو 400 مقاتل، واقتحمت بلدة عين لاروز في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، واشتبكت مع عناصر «اللواء السابع في الجيش الحر» وسيطرت على كامل مقارّه وأسلحته وآلياته بشكل كامل، إلى جانب اعتقال التنظيم عدداً من عناصر وقيادات «اللواء» وهروب من بقي منهم. واعتقلت عدداً من الناشطين العاملين في وسائل إعلامية معارضة، منهم عبدو قنطار ومصطفى قنطار.
وذكرت مصادر معارضة أن «النصرة» قتلت رجلاً طاعناً في السن تحت التعذيب يدعى مضر عبد العزيز الديوب، بعدما اعتقلته في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، مشيرة إلى أنّ الديوب لديه ولدان، أحدهما يقاتل في صفوف «النصرة» والآخر في صفوف «الحر». كذلك أُصيب القيادي في «أحرار الشام» فضل عكلة بعد استهداف سيارته في عبوة ناسفة في بلدة كفرنبل جنوب إدلب.
وفي سياق متصل، أعلن «لواء صواعق الرحمن» المشكّل حديثاً في ريف إدلب استهدافه القيادي في «النصرة» محمود الحلبي بالقرب من بلدة كفرسجنة جنوب إدلب، وأن إصابته خطرة، وتوعد اللواء المذكور قيادات «النصرة» وخاصة المشاركين في محاربة «الجيش الحر».
من جهة أخرى، قال مصدر رسمي في مطار أبو الظهور العسكري لـ«الأخبار» إنّ طائرة مروحية سقطت بعد دقائق من إقلاعها نتيجة خلل فني، ما أدى إلى سقوطها في المطار واستشهاد طاقمها، نافياً ما نشرته صفحات المعارضة عن استهداف «النصرة» لها.